نتائج البحث: مارسيل بروست
في واحدة من رسائله الأخيرة إلى زوجته فيرا، يكتب نابوكوف قائلًا: "أنا الآن في انتظارك. بمعنى ما، أنا نادم قليلًا على انتهاء هذه المراسلات [بيننا]، أقبّلك، أعشقك...".
"الزمن كائن شفاف، لا يخدع الناس". "أدرس الجغرافيا من حيث أنها الجذر الأول للفلسفة. أليست هي التي حررت العقل البشري من الخرافة؟"- تلك نُبَذٌ من سيرة الكاتب السوري حسن صقر وقد صدرت منذ شهور بعنوان "دفاتر العزلة: حوار مع الزمن".
يُعتبر اسم لاسلو كراسناهوركاي جديدًا بعض الشيء على القارئ العربي، رغم مكانته الأدبية الراسخة عالميًا، وأعماله كسيناريست مُحترف قدم للسينما روائع كبيرة مع مواطنه المجري بيلا تار، أبرزها "تانغو الشيطان"، عن روايته "تانغو الخراب"، و"تناغمات فيركمايستير"، عن روايته "كآبة المُقاومة".
تحدث أحد أفضل أداءات بروست في هذا المسار في المجلد الأول من "بحثًا عن الزمن المفقود": أحاديث الراوي عن استيقاظه في سريره ليلًا وعجزه عن معرفة أين هو في الحال. يخبرنا الراوي أن "ملاك اليقين" قد أصلح الأمور له.
في عام 2002، بدأ مشروع د. جمال شحيد في تكملة ترجمة وإعادة ترجمة الأجزاء السبعة التي تكوّن كتاب السيرة الذاتية "بحثًا عن الزمن المفقود" للأديب الفرنسي مارسيل بروست (صدرت عام 2019). ليباشر بتأليف كتابه "مارسيل بروست أو ملاك الليل" (2023).
صدرت حديثًا عن منشورات المتوسط في إيطاليا رواية جديدة للكاتبة السورية مها حسن، حملت عنوان "مقام الكرد". وبحسب للناشر، الكلُّ في هذه الرواية يُعيد ترتيب ذاكرته وَفْق إيحاءات الموسيقى ومقاماتها المتعدِّدة.
في كتابه الصادر حديثًا "محطات كبرى في الثقافة الإغريقية واللاتينية"، يقف الكاتب والمترجم السوري جمال شحيد عند المحطات الأساسية في الأدبين اليوناني واللاتيني: الشعر والرواية والمسرح، وكذلك: الفلسفة والتاريخ والخطابة.
يرصد عزت القمحاوي في كتابه "الطاهي يقتل... الكاتب ينتحر" العلاقة بين الطبخ والكتابة، بمهارة وعين فاحصة نابشة عن تاريخ الحكاية والطبخ، منذ "ألف ليلة وليلة"، وموائد السلاطين، والقراء.
كان الفارق الزمني بين بريطانيا وبلغاريا ساعتين حين أعلنت ليلى سليماني، رئيسة لجنة تحكيم جائزة البوكر الدولية، في حفل أقيم في سكاي غاردن في لندن مساء 23 مايو/ أيار، عن فوز رواية "ملاذ من الزمن" للكاتب البلغاري جورجي غوسبودينوف.
كتاب لودوفيكو سيلفا "أسلوب ماركس الأدبي" المُترجم مؤخرًا إلى الإنكليزية، والذي نُشر بالأصل عام 1971 بعنوان "El estilo literario de Marx"، يُظهر على نحو لا يقبل الجدل أن ماركس كان واحدًا من كبار المثقفين لأنه كان واحدًا من أعظم الكتّاب.